بقلم / علي الشرفي
في زمن كثر فيه الجفاء وندر فيه الوفاء تظهر مثل هذه النوعيات التي يأبى الله سبحانه وتعالى إلا تمييزها لتكون نماذج حية يُستقى منها روح العطاء وطيب الخصال وينهل من معينها صور الصمود والتضحية والاقدام ،، لم يكن الشهيد الإعلامي عابد حمزة هو الحجر الكريمة الوحيدة في عقد فريد بدايته كانت في زمن غابر منذ أيام الدنيا الأولى ممن اصطفاهم الله إنما كان حجرة مميزة استقت صفاءها ونورانيتها من بين دفتي كتاب الله سبحانه وتعالى ومن أفواه أعلام الهدى الأطهار ، ما جعل من صفحته الثقافية في صحيفة الحقيقة والتي كان ينظمها شخصياً ببصيرة ووعي ونظرة ثاقبة للواقع بلسماً لجراح الكثير من جمهور الصحيفة من المجاهدين خلف فوهات المدافع وقاذفات الصواريخ ، وفي محاريب الجهاد في كل ساحة وميدان ، وألقى ذلك ايضاً بضلاله على حياته الشخصية المليئة بتجارب الحياة لينعكس على نفسه وعياً وبصيرة ، فكان قلمه فعلاً سيفاً مسلطاً على الظالمين والمجرمين والفاسدين .
كان الشهيد حمزة يتميز في كتاباته بالعمق
اقراء المزيد